وأرخت سفينه عمرى الشراع
وبدأت رحله حياتى فى الضياع
سح من عينى الدمع وسال الرجاء
أنا هنا بعد عينيك احيا فراغا ثقيلا
متى نلتقى أنا لاأقوى على الفراق
فبرغم المسافات لم نفترق
وبرغم البحار التى بيننا
نزل كما نحن نقطف
من شجر الحب حلو الثمار
متى نلتقى فعندما نلتقى تهرب منى الكلمات
وأعجز أن أبوح بما يخبئه قلبى من أهات
أحاول وكلما حاولت تهرب منى الكلمات
تهرب منى جرأتى وأخشى أن يسابقنى الى التعبير
قول الدمع فى عينى فلا اقوى على الكلمات
لاتسألنى كيف ألقاك...؟سألتك بالله ألا تسأل
فانا حين ألمحك أذوب فى شوقى وتحولنى عيناك
كطفل أغفوا....أنام....أضيع فى حلم أنسى به نفسى
فتظل انت الوحيد
اغلى من اى قصيده
لانى كتبت حروفها بالدم
فكنت الحقيقه والوهم
كنت ابتداء حياتى الجديده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق